top of page
  • صورة الكاتبLORD

قصة القيصر: مورد | ليق أوف ليجيندز

تاريخ التحديث: ٧ مايو ٢٠٢٠

معاني مورّد: أسم ألماني يعني: فاعل جرائم القتل أو القاتل أول المسؤول عن القتل.

القيصر: هو لقب ألماني يعني "إمبراطور".


شرح

مورد أصبح قيصر في شباب حياته الأولى فعاد الناس يسمونه بالقيصر مورد ومن قوته وعظمته أصبح لقب "القيصر" جزءً من أسمه, وهو الآن يحكم عالم الأموات ويبني جيشاً جباراًَ عنيد ليعودَ إلى عالم الأحياء مرة أخرى ويحكمه أيضاً.


نايت فوول (سقوط الليل): هو سلاح مورد وهو عبارة عن صولجان ضخم مربوط بعالم الأرواح, كُل من يُقتل به يُرسل إلى عالم الأرواح ويصبح تحت تحكم القصير مورد.


مورد المقاول: مورد أكثر وأفضل شخص في التصميم والبناء في عالم رونتيرا, وهو من بنى ناكسوس, ديماسيا, ومباني إحترافية كثيرة بين عالم رونتيرا من الشمال للجنوب وعبر البحار وحتى جزر الظِلال وعالم الأموات


وجهة نظر العالم وخطة مورد السرية: الشرح في نهاية القصة على اليوتيوب

 


القصير - اللِواء - السافك للدماء - الصانع من العدم - النافي للأعداء - المؤبدِ في الفناء - القائد - الإله - العائد من الموت - السفاح - المُفكر - الغير مستسلم .. اللورد.



في عصرٍ قديم, ملك الحرب العظيم, القيصر: سآن يوزل قد إجتاح الأراضي البرية الشمالية, مؤمناً بـ الدين الظلامي, دمر كُل مدينة و مسكن في طريقه, صانعاً إمبراطورية بطوبٍ من الموتِ والدم, عندما قاربت حياته البشرية على النهاية كان في قمة الرضا لأنه متأكد وبلا شك أنه سوف يحصل على منصب في طاولة الرب, في قاعة العظام المجيدة, عالياً فوق البشر بمنصب إله, للأبدية. ولكن عندما مات, لم يجد أي قاعة ولا منصب ينتظره, بدلاً من ذلك, وجدَ القيصر نفسه واقفاً في أرضٍ شاحبةٍ خالية في الفضاء, يحيط بها ضبابٌ سماوي, تُسمع بها همساتُ موتٍ مُتعارضة.. من حينٍ إلى آخر يرى أرواحاً ضائعة تنجرف من حوله, اشكالها ضعيفة وغير متكاملة, تتجول عالمها الخاص في بحرٍ من النسيان.


أُحيطَ سآن يوزل بالغضب الشديد, هل كان دينه كذبة؟ أو هل كانت سيطرته على الأرض ببساطة غيرُ كافية لـ تمنحه منصبه الأبدي في السماء؟ بالتأكيد, شعوره بالفراغ لم يكُن كُل شيء.. مع ذلك كان يحس وكأنه لا مفرَ ولا نهاية لذلك الشعور, شاهد الأرواح الضائعة وهي تبتعد ببطئ في الضباب, ثم تتفكك, وتضيع في الأزمان.


ولكن سآن يوزل كآن قصيراً جباراً عظيم, رفض أن ينجرفَ وراء أرواح الضعفاء..


إرادته, مصنوعةٌ من عذابٍ و الغضبٍ العارم, جاعلةً منهُ جداراً صلبًا ضد الإستسلام, مع الوقت, كُل ما يجهله, الهمهمةُ الغريبة نبتت إلى كلمات يكاد يفهمها - تعلم مع الوقت أن هذه الهمهمة هي أوكنين, لغة الأموات والأرواح التي لا يُجيدها أيٌ من ألسنةِ الأحياء. مع الزمن وببطء, بدأت خطة ماكرة تتكون في ما بقايا عقل سآن يوزل. بدأ يهمهم لـ عالم الأحياء ويرسل لهم تعويذاتٍ ورسائل عبر الأرواح, واعداً بقوة وعظمة لكُل من يتجرأ على السمع والإنصات له.

وبالتأكيد, لا أحد يوازي إستراتيجية وذكاء سآن يوزل.. أتى اليومُ المُعود.. تلقى الرسالات مجموعةٌ من السحرة.. سحرةٌ ذو قوةٍ عظيمة وكيآنٍ لا بخيل.. عزم السحرة على أن يجلبوا سآن يوزل من الموت للحياة, مُفتقراً لأيٍ من الجلد البشري أو العظام - دفعهم على أن يجعلوا له جسماً أقوى من أي مخلوق, رابطين روحه بطبقاتٍ من الحديد الظلامي , صنعوا له جسماً لـ يشبه شكل درعه القديم.. سَمِعت البشرية عن هذا العمل.. أن سآن يوزل سيرجع للحياة بواسطِِ ساحرةٍ ذو سُلطانٍ عظيم.. بات الرُعب على العالم.. مُعجزةُ يصعبُ تصديقها.. رئيس السحرة بغضبٍ وقوة.. وألقى تعويذة محرمة بكل ما سكنه من قوة.. بعدها.. باتَ ضجيجٌ صامت..

وهكذا قآم وأرتقى, روحٌ ضخمة من الحديد والكراهية.


السحرة الظلاميين المتعطشين للقوة كآنوا يأملون أن يستخدموه في حروبهم التي كانت تافهة وصغيرة بالنسبة لـ سآن يوزل, ولكن بدلاً من ذلك, قتلهم جميعاً أينما كانوا يقفون, جميع أسلحتهم وتعويذاتهم لم تعني أي شيء ضده - بيأسٍ قام رئيس السحرة الاكبر ملقياً تعويذة كان يخبئها ثم قال أسم سآن يوزل لـ يربطه ويتحكم به, بعد أن ألقى التعويذة العُظمى على سآن يوزل, كانت بلا فائدة.. الرُعب ملئ قلب الرئيس..مُدركاً انه لم يجلب سلاحاً للحياة.. بل إله.. ضحك سآن يوزل بسخرية, لأنه لم يعد سآن يوزل, بل هو روح سآن يوزل, عندما أقبل على قتل رئيس السحرة, قال بصوتٍ لا ينتمي لهذا العالم, وهمهمة مخيفة: أنا القيصرُ مورد.. ثم بضحكةٍ صامتة قال: نادني بـ لورد . وأنزل صولجانه العظيم على رأس الساحر مرسلهُ لعالم الموتى.. فالآن, أنتهى وقت سآن يوزل, الآن هو القصير مورد, روحٌ صُنعت لـ تصنع أمبراطوريات وتنفي وجود شعوب, القيصرُ مورد هُنا لـ يحكم عالم الأحياء والأموات, القصيرُ مورد لا يُريدُ شيءً هُنا.. القيصر مورد أتى لـ كُل شيء… بدأ غزوته الثانية لـ عالم الأحياء, كالمرة الأولى, طموحه مازال عظيماً, إلا أنه الآن مُقوى بقوةٍ سحرٍ أسودٍ عظيم جداً لم يتخيله من قبل. استخرجه من أرواح السحرة الظلاميين. القصير مورد صنع سلاحاً مثالياً لـ منصبه الجديد: امبراطور الموت, صولجانه الوحشي, وسماه: نايت فوول (معناه: حلول الظلام) - ثم سيطر بشكلٍ كامل على الجيش الذي كان يملكه السحرة.


لـ أعداءه, تبين لهم أنه يهتم فقط للـ تتدمير والمجزرة. أجيالٌ كاملة حل عليها الظلام وتبخرت من الوجود تحت يد القصير مورد وغزواته منزوعة الرحمة.


مع ذلك, بعيداً عن ما يظنه الأغبياء, خطة القصير مورد كانت أكثر من ذلك بـ كثير! , بنى الحُصنَ الخالد في مركز إمبراطوريته, ظنَ الأغلب أنه مجرد عرشٍ للقوة, بعضهم بدأ يتعرف على الأسرار التي توجد به, تعطشَ القيصر مورد لـ جميع العلوم المحرمة عن الموت والأرواح والفهم الأعظم الحقيقي لـ عالم الموتى وجميع العوالم الخارجية وما بعدها. هذا النوع من الطغيان لن يجلب له سوى الأعداء.. القيصر مورد, الروح الحديدية, قد إنهزم, بشكلٍ مفاجئ, من قِبل تحالفٍ بين قبائل نوكسي وخيانات من مساعدينه, الكتيبة المتخفيه قدرت على الوصول إلى مركز روحه من خلال جسمه الحديدي وأغلقوا درعه الحديدي الفارغ في خزنة سريه محكمة.


وبذلك, تم طرد القصير مورد من العالم الملموس.. مع ذلك, غير معروفٍ لأحد فهذا كان جزء من خطته - بالفعل, كان جزءً أساسياً من تصميمه. السيطرة و المكر أخذته بعيداً, ولكنه يعلم أن مصيراً أعظم من قاعة العظام الإلهية ينتظره. هُناك, في ماكان أشبه بـ أرضٍ رمادية ميته للأرواح, كان ينتظره كُل من قُتلوا تحت غزوه, مقيدين بـ سحرٍ ظلامي, أرواحهم لا يمكنها التلاشي, أقوى الأرواح أصبحوا مؤمنين بقوته ومخلصين لـ حُكمه, جيشٌ أبدي, ملازماً لـ إرادته.. وحتى الضعيف, أُعطي سبباً. من رقيق أرواحهم, يبني القصير مورد إمبراطوريته الجديدة, سوف يكونون طوب البناء إسمنت لـ عالم الموتى, عالمِ القيصر مورد.


قورونَ مرت على رونتيرا, وإمبراطورية أخرى بُنيت حول الحُصن الخالد, أسمُ القصير مورد مازال يُهمس بخوف ورعب من قِبل من يدرس التاريخ القديم, ويتذكره بغير حمد الأرواح القديمة التي تعرفه شخصياً في رونتيرا - بالنسبة لهم, كُل ما يوقع الرعبَ بالنفس هو أن يجدَ القيصر مورد طريقةً أبدية للعودة لعالم الأحياء, هو شيءٌ يُصلون ويتمنون أن لا يحصل, لأنه لا توجدُ طريقةٌ في هذا العالم لإيقافه.

  • تمت.





٣٩١ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Commentaires


bottom of page